أحمد حسن الضو
أحد صناع تاريخ السودان الذين لا يعرفهم العامة
انشر هذه المعلومات بعد الإذن الذي خولنيه أخي كمال أبوالعزائم، إبن أخت الفقيد
وناشر المعلومات في "منتديات بري المحس" المصدر الذي استقيت منه
وناشر المعلومات في "منتديات بري المحس" المصدر الذي استقيت منه
كما أرفق مصدرا آخر لتوثيق عن الخال نشره أخي محمد أبوالريش بموقع آخر
قبل نيف من الزمان يمكن الوصول إليه بالضغط هنا
قبل نيف من الزمان يمكن الوصول إليه بالضغط هنا
أحمد حسن الضو
ولد "أحمد حسن الضو" ببري المحس عام 1912م
درس الكتاب بسنجة الأولية ثم بري المحس والوسطى بالخرطوم ثم كلية غردون، جامعة الخرطوم لاحقا
إشترك فى إضراب 1931م، لذلك حرم من التعيين الفورى فى الحكومة، ثم عين مترجما بقسم الأراضي بالخرطوم ثم نقل لمصلحة الإقتصاد والتجارة
في الحرب العالمية كان مسؤولا عن التموين والتسعيرة. إلتحق أثناء خدمته بكلية الإدارة والبوليس وإنتظم بسلك الإدارة فى جميع مناطق السودان إلى أن وصل إلى مرتبة مفتش مديرية أعالي النيل وتمت على يديه عملية إنتقال السلطة إلى الكوادر السودانية، السودنة. عاصر التمرد بملكال وكان إدارياً فذاً ومثقفا فريدا أرسى قواعد العمل الرئاسي وألزم به كل من دخل القصر الجمهوري، فقيدهم بالإنضباط وإحترام مكاناتهم الرسمية
كان الموظف الوحيد الذي حمل درجة وظيفية فوق المجموعة الأولى بالخدمة المدنية، وتأتى وظيفته فى الأسبقية قبل وظيفة رئيس القضاء وهي في الأصل الوظيفة العليا للمسئول عن إدارة البلاط الملكي ببريطانيا كما ورثها البريطانيون للخدمة المدنية السودانية
كان أول رئيس للديوان بالقصر الجمهوري وقد تقلد عدة أوسمة، منها وسام ولقب "سير" من ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية ووسام مصر من الدرجة الثالثة من محمد نجيب، الذي إستبدله جمال عبدالناصر بالدرجة الأولى، ووسام يوغسلافيا من الرئيس تيتو ولقب "راس" من الإمبراطور الإثيوبي هيلا سلاسى ووساما من ملكة بلجيكا، ثم أخيراً وأخيراً جداً وسام النيلين من بلده ومسقط رأسه، من السودان، وبعد مبادرة تقدير من قبل البروفيسور الأستاذ علي شمو
درس الكتاب بسنجة الأولية ثم بري المحس والوسطى بالخرطوم ثم كلية غردون، جامعة الخرطوم لاحقا
إشترك فى إضراب 1931م، لذلك حرم من التعيين الفورى فى الحكومة، ثم عين مترجما بقسم الأراضي بالخرطوم ثم نقل لمصلحة الإقتصاد والتجارة
في الحرب العالمية كان مسؤولا عن التموين والتسعيرة. إلتحق أثناء خدمته بكلية الإدارة والبوليس وإنتظم بسلك الإدارة فى جميع مناطق السودان إلى أن وصل إلى مرتبة مفتش مديرية أعالي النيل وتمت على يديه عملية إنتقال السلطة إلى الكوادر السودانية، السودنة. عاصر التمرد بملكال وكان إدارياً فذاً ومثقفا فريدا أرسى قواعد العمل الرئاسي وألزم به كل من دخل القصر الجمهوري، فقيدهم بالإنضباط وإحترام مكاناتهم الرسمية
كان الموظف الوحيد الذي حمل درجة وظيفية فوق المجموعة الأولى بالخدمة المدنية، وتأتى وظيفته فى الأسبقية قبل وظيفة رئيس القضاء وهي في الأصل الوظيفة العليا للمسئول عن إدارة البلاط الملكي ببريطانيا كما ورثها البريطانيون للخدمة المدنية السودانية
كان أول رئيس للديوان بالقصر الجمهوري وقد تقلد عدة أوسمة، منها وسام ولقب "سير" من ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية ووسام مصر من الدرجة الثالثة من محمد نجيب، الذي إستبدله جمال عبدالناصر بالدرجة الأولى، ووسام يوغسلافيا من الرئيس تيتو ولقب "راس" من الإمبراطور الإثيوبي هيلا سلاسى ووساما من ملكة بلجيكا، ثم أخيراً وأخيراً جداً وسام النيلين من بلده ومسقط رأسه، من السودان، وبعد مبادرة تقدير من قبل البروفيسور الأستاذ علي شمو