عثمان الشفيع
بعد صراع مع المرض والآلام دام شهورا طويلة، وبعد أسبوعين قضاها بمستشفى إبن سينا بالخرطوم، رحل عنا "عثمان محمد الشفيع" صبيحة يوم الخمبس الرابع عشر من سبتمبر 1989م
إلتقيت بالفنان المبدع عثمان الشفيع لأول مرة في حياتي كمشارك في حفل زواج بالرياض بالمملكة العربية السعودية عام 1986م، وقد قدمني له الأخ العازف "عباس مرسي"، الذي سأبقى مدينا له بهذا ما حييت، وأجزم أني قد وفقت يومها معه لحد كبير، ولم أفارقه في كل ما قدم حينها في مدينة الرياض، مما حدا به عند عودتي للسودان بعدها بعام، إلى الإستغناء الكامل عن الفرقة الموسيقية، إلا ما ندر، والإكتفاء بمصاحبتي له مع الأورغن فقط
إستمر ذاك الحال إلى آخر أغنية ترنم بها مؤديا حتى وافاه الأجل
ألا رحم الله الفنان المبدع عثمان الشفيع بقدر ما أسهم في تطور الأغنية السودانية وبقدر ما أعطى وقدم من فنه للمستمع السوداني
إلتقيت بالفنان المبدع عثمان الشفيع لأول مرة في حياتي كمشارك في حفل زواج بالرياض بالمملكة العربية السعودية عام 1986م، وقد قدمني له الأخ العازف "عباس مرسي"، الذي سأبقى مدينا له بهذا ما حييت، وأجزم أني قد وفقت يومها معه لحد كبير، ولم أفارقه في كل ما قدم حينها في مدينة الرياض، مما حدا به عند عودتي للسودان بعدها بعام، إلى الإستغناء الكامل عن الفرقة الموسيقية، إلا ما ندر، والإكتفاء بمصاحبتي له مع الأورغن فقط
إستمر ذاك الحال إلى آخر أغنية ترنم بها مؤديا حتى وافاه الأجل
ألا رحم الله الفنان المبدع عثمان الشفيع بقدر ما أسهم في تطور الأغنية السودانية وبقدر ما أعطى وقدم من فنه للمستمع السوداني
هاشم خوجلي