تمنيت لو أن كفي تمتد عبر المسافة
عبر الوهاد وفوق الجبال تصافح كفك في لهفة وترفع من ذاك الجبين ذاك الجبين البهي النضار خصلة شعر عليه ارتمت لترتاح هادئة في الجوار فأزعجها أنها لم تجد لفرط النعومة أدنى قرار فراحت تعربد في حيرة يؤججها قلق الإنتظار تمنيت والأمنيات محال وشوقي إليها استبد وجاش وصال وجال فبيني وبين التي في الخيال وهاد وسلسلة من جبال |
من أواخر قصائد أستاذي صديق مدثر
زرته في منزل إبنه حيث كان يقيم لإصطحابه للجلسة الأسبوعية في جلسات المنتدى الفني بالرياض أصر أن أتريث حتى يدون لي آخر قصيدة صاغها وهو معلول بالرياض كتب القصيدة في مزقة من كراسة حفيده وسلمها لي بيده التاريخ المدون (بخطي) هو تاريخ زيارتي له وهو الجمعة، الثاني والعشرين من يوليو عام 2011م أرفق معها الصورة التي خطها لها بتوقيعه الكريم هاشم خوجلي
|