ربما تعدل عمرا ضاع وهما في هوان
إنني أخلصت حبا لك في النار رماني وأنا راض بناري لست أشكو ما دهاني فارق السن سأمحوه بحبي وامتناني لم يعد سرا يدارى صوت سحر قد شجاني لم يعد يفصل بينا فالذي منك أتاني أشعل الروح ضياء فمحا ليلا غشاني فيك رشد سمت فيه ضوء برق قد هداني فتفيأ ظل حبي وتنعم في جناني |
يا حبيبا جاء من بعد الأوان
ليناجيني بصوت مثل أنغام الأغاني أنا أهواك يقينا ماله في القلب ثاني أترك الوهم وأقبل وتحسس ما أعاني لا تقل عمري فحبي لك من نبع حناني فارق السن سيفنى في جنوني وافتتاني كيمياء الحب تنجيك وتمحو ما أعاني سرها بالحب أمسى طوع طرفي وبناني إن ميلادك عندي هو ما هز كياني ساعة للحب أبقى من سنين في الزمان |
الرياض في ديسمبر 2002م