يكفيني فخرا ورفعة وسموا أن كل ما يجني الموسيقيون اليوم بالرياض، وكل ما ينتج من جنيهم بالمملكة العربية السعودية، أفرادا أو جماعات، من انتساب وانتماء أو من ثمار وطرح، بل كل ما سيفخر أيهم بتحقيقه يوما في المستقبل القريب أو البعيد، وكل ما سيظل مسطرا في تاريخ الإنجازات للموسيقى السودانية، بما يتضمن أو يشير إلى كيان "تجمع الموسيقيين والفنانين السودانيين بالرياض"، أو ما قد يشير إليه لاحقا من اسم قد يبتدعونه، هو مردود تفكيري وجموح تخيلي ونتاج جهدي وثمار ما صنعت بيدي، وما أرسيت من قواعد بنائه بعزمي وكدي، وسواء أقر بذلك من أقر أو أنكر من أنكر، أو حتى إن تم تهديم ما بنيت وتحطيمه يوما، فسيظل التاريخ يذكر لي أني قد صنعت من العدم