خفقات الوجدان
أتناولُ بالحديث في هذا الموضوع أخوَيّ الفقيدين "أحمد عوّاض" و"عوض يوسف"، وقطعاً سوف يسوقني الحديث لناحية "تجمع الفنانين ودار مدني" وسوف أُكمل جهدي بنشر كتابي على هذا الموقع "السودانُ فنونٌ وحضارةٌ" وموقع "فنون سودانية متميزة"، و"منتدى فنون وحضارات السودان"، وهم ما أملك عليه القرار، ثم بتجربة كل ما تطول يدي من مواقع تجمع الفنانين والصفحات المعنية المتناثرة
|
يتضمنُ الموضوعُ سردٌ وتفصيلٌ للحقائق التي لا ينكرها أعضاء التجمع عن جهل بها، بل تعامياً عنها وتحريفاً لها، فهي كانت وستظلُ أساسياتُ قيام التجمع، الذي وحَّدهم وآواهم وصار البناءُ الذي تعاظمَ ليستظلوا به، ولكنهم في ضلالهم يَعْمهونْ، ومنْ خيرٌ مني، أنا "هاشِم خوجَلي"، يشهدُ على أدقِ تفاصيل قيام التجمع، فأنا صاحبُ فكرَتِه ومفتِّقُ أساسِها وأنا صاحبُ تخيُّله ومنفذ مبادرته، ومنْ خيرٌ من "عوضْ يوسف" يُوصفُ بأنه أحدُ قِلةٍ صنعوا التجمُّعَ وهو من ساهم بالجهد والوقت والمال، من وراء ظهور مَن باتوا يتشدقون بلغوِ الكلام، لقيامِ هذا الكيان، ومنْ خيرٌ من "أحمد عوّاض" يُوصف بأنه مَن آزرَ ودعم جهودَ قيام التجمُّع وهو مَن لم يدخرْ وسعاً في المساعدةِ بل هيَّأ وقدَّم حتى المكانْ