جواب بالليد
2عَشَانْ تِتْنَسَّمْ الأخْبَارْ
بِتَنْشِدْكُمْ تَنَاشِدْكُمْ تَحلِّفْكُمْ وَمَا بْتِرتْاَحْ إلأّ إنْ قُلْتُوا موُ أسْمَاعِينْ قِريبْ جَايِّيكىِ يَا حَنّينْ وُ قُولُوا ليهَا يَومْ قَايْمِينْ جَابْليِنَا السَّلاَم بالكُومْ خَسَاره جَوَابُه مَا مَخْتُومْ وَ كَانْ قِدَّامْنَا بِحْلِفْ بِيكْ وَقَالْ يَا وَالْدَة مَا نَاسِيكْ وَكِيفْ ينْسَاكْ وَحَتّى انْ كَاسُه مَا بِيْقدَرْ لأنُّه حَنِينْ وَشُوقْ ضَايِعْ كَدٍى شُوفيهُو عَايِشْ فِيكِ يَا حَنّينْ كَلامْ قِدّامْنَا نِحنْ كُتَارْ كَلامْ مِنْ قَلْبُه كَانْ بيَقُولو مَا هُو هِزَارْ حُروُفَنْ شَارْبَه مِنْ لهَبْ الحَنينْ الحَارْ كَلامْ مِسْكِينْ عَلى دَرْبَ الضيَّاعْ مُحْتَارْ كَمَانْ قُولوُلهَا يَا مْسَافْرِينْ عَدِيلْ شُفْنَاهُو وَدَّعْنَاهُو خَليّنَاهُو سَتَّفْ عَفَشُو مِنْ بَدْرِى ومِنْ سَنَتينْ خَتَم تَسْرِيحُو مِنْ سَنَتينْ عَشَانْ جَايِّيكِى يَا حَنّينْ ومِن سَنَتينْ عَلَى دَرْبَ الرَّحِيلْ قَاعِدْ يَلَوِّحْ دِيمَه لِلرَّاحْلِينْ يوَدِّعْ دَيلْ يوَصِّيهمْ يَواعِدْهمْ وَلَحْظَةْ جَيْتُو مَا بتْطُولْ قَرِيْب وَاَعِدْ وَ شَادِدْ نُوقُو مِتْجَهِّزْ عَشَانْ صَاعِدْ وَكَايِسْ رِفْقَه لِلدَّرْبَ الطَّويلْ الشِّينْ كَمَانْ قُولُولهَا يَا مْسَافْريِنْ |
1بِدُونْ عُلْوَانْ
عَليكُم الله يَا الرّاحْلِينْ ويَا مْسَافْرِينْ ويَا الدَّاجِّينْ ويَا الشَّاقِّينْ بطوُنْ التِّيهْ ومَا عَارْفِينْ سَلاَمِى كَتِيرْ تَشِيلوُهُوا وفِى أطْرَافْ كُفَانَتكُمْ تَصرُوّهُوا تَودُّوهُوا وتَدُّوهُوا لِحَد الزّينْ بنَيَّةْ شيخْنَا إسْمَاعِينْ سَلاَمْ سَنَتينْ سَلاَمْ عُمْرَنْ صِبِحْ يَايُمَّه لاَ يَسْوَىَ بِقىَ بَاهِتْ خُطُوطْ مَطْموُسَة فُوقْ لوُحْ الزَّمان مَمْسوُخَة مَابِتْبينْ مَا بتَنْشَافْ معَدْ زُولَنْ يَتَبِّنْ فِيَها بالايدينْ عَليكُمْ الله يَا مْسَافْرِينْ ويَا الدّاجِّينْ أَنا مُشْتَاقْ وَكَايِسْ أمِّى يَا رَاحْلِينْ لَوْ لِى لَحْظَةْ لَوْلِى ثَانْيَة بَسْ أدُّونِى رَمْشَةْ عِينْ فِى حَدّ الزّينْ بِنَيَّةْ شيخْنَا إسْماعِينْ عَشَانْ طَوّلْتَ مَارَسَّلْتَ مَا سَطَّرْتَ حَتَّى انْ كَانْ جَوَابَنْ فِيُه لَوْ سَطْرينْ لحَدّ الزّينْ بَوَصِّيكُمْ وَعارِفْ أمِّى رَاجْيَاكُمْ |
4وشِى مَجْهُولْ
وَحَاتِكْ يُمَّه لاَ بِنْطَاقْ وَلاَ بِنْدَارْ بَخَاف رِيحْ العَدَمْ يا يُمَّه فِى الأغْوَارْ بَخَافْ يَايُمَّه أصْلِى بخَافْ مِن الأَقْدَارْ بَخَافْ الجَّنَّة يَايُمَّه وخُوفِى كَتِيرْ مِن الأَهْوَالْ وصُوتْ الصَّاقْعَة جُوَّة النَّارْ بَخَافْ مِنْ أَيّى شِى بَعْدِكْ بخَافْ الغُرْبة لَمأّنْ عَشْعَشَتْ فِى الدَّارْ وَانْتِى تَعَرْفى يَا حَنّينْ لأَنِّكْ سَيْدَة العَارْفيِنْ مَا وَرُّونَا مَا قَالُولْنَا رَايْحيِنْ وينْ وَمَا دَامْ السَّفَرْ يَا يُمّه مَافِى اللِّيدْ وَمِتْعزِّرْ وعُزْرِى شَدِيدْ وريدى أشَدَّه يَا يُمَّه دَا سيلَنْ فِى عَضَاىْ يِهْدِرْ وانْتِى تَلُومى يَا يُمَّه وَ دَايْرة جَوَابْ يَكُون إنْ شا الله مِنْ سَطْرينْ أرَسِّلْ ليكِى عَادْ بى وينْ عَلِى لُوحْ الزَّمَانْ يَايُمّه مَا مَكْتُوبْ عَلاَوِينُنْ وحَلاَّ لْكُنْ عَلِى الأبْعَادْ دِى مَا مَعْروُفه هَلْ مِنْ طِينْ وَ الاّ قصُورْ مِن الإبْرِيزْ حَدِيدْ مَنْسُوجْ دَرَابْزِينُنْ عَدِيلْ إحْتِرْتَ فِى أَهَلَنْ بِقُوا مَا هُنْ ومَاَ يَا هُنْ وشِيتَنْ تَانِى |
3قَوافِلْ النَّاسْ تَجِى وتَروُحْ
ومَشْدُوهِينْ وَأنا مِنْ شَدْهَتُنْ مَشْدُوه قَدُرْ بَاصَرْتَ مَا قَادِرْ ألاَقِى فِريقَه قَدْرَ الرُّوحْ وَ خَايفْ يُمَّه لَوْ سَافَرْتَ مِنْ دُونْ رِفْقَة مِنْ دُونْ نَاسْ بطِشْ عَارْفَانىِ يُمَّه بَرُوحْ وَاتُوه فى العَتْمهَ وَينْ ألقاكِ يَا حَنّينْ وعَارْفِكْ يُمّه خَايْفَه عَلَىْ ورَغْم الشّيبْ تَلوُلينى وَ فى حِجْرِكْ بَنُومْ يَا يُمّة تَفْليِنىِ تَخَالِينى تَحَجِّينى وَ اتُوهْ فى حِضْنِكْ الدَّافِى وَ ارُوحْ فِى عَالَم الأفْرَاحْ وَ اعُودْ مِنْ تَانِى زَىْ مَا كُنْتَ أبْقَى جِنَىْ وَصِيْتِكْ يُمَّه فى أعْمَاقِى بِتْزَغْرِدْ تَولْوِلْ فىِ مَسَارْب الرُّوحْ كَأنهَّا رَعْشَةْ التِّيَارْ وَصِيْتِكْ لَىْ أرافْق النَّاسْ رِفقْةَ النَّاسْ بِتْكَسِرْ حِدَّةْ الأسْفَارْ حَتَّى انْ كَانْ رُكُوبىِ قِطَارْ وَخَلّى اللّيلْ وصَيِتْكْ لَيَّه حَتَّى نَهارْ مِن "السَجَّانَه" تَبْرِينِى نَتْقَاوَدْ تَقَادْمِينِى تَوَصِّينِى وَتَانِى جَدِيدْ تَوَصِّينِى وَتبْكِى كَتِيرْ كَتيِرْ وَغَزِيرْ عَشَانْ مُشْوَارى لِى "مُكْوِارْ" وكيفْ يَايُمَّه عَادْ أقْدَرْ أسَافِرْليكِى فِى بَحَرَنْ وَسِيعْ هَدَّارْ |
6أنَا غَايرْ
معَ الأَغْوَارْ عَلِى ضَهَرْ الرِّيَاحْ صَاعِدْ أَنَا يَا يُمَّه يَا حَنِّيِنْ هَمُودْ فِى لُجَّةْ المَجْهُولْ وألاّ بَكُونْ دوى الرعد فى الراعد وَحَاتِكْ إنْتِى مَا عَارِفْ وَكُلَّ العَارْفُه يا حَنيّنْ وَحَاتِكْ إنْتِى لَىْ ســَنَتَيْن وفىِ ضُل الزَّوالْ قَاعِد أكُورِكْ دِيمهَ للدَّاجين للرَّاحْلِينْ عليكم الله يا مسافرين عندى جواب فردْ ويحيد عشان تدوهو لى واحد جواب بالليد بدون عنوان عشان تدوهو حد الزين بنية شيخنا إسماعين وأصيح يا يمه زى مصيوب ومانى شديد عليكم الله يا الداجين فرد ويحيد عشان حنين فرد ويحيد يا مسافرين فرد ويحيد عيونن يمه مشدوهات ومشدودات وما شايفين وما عارفين حكاية الليد واصيح يا يمه من تانى وحاتك تانى تانى جديد يا الداجين |
5إخْتلَّتْ مَوَازِينُنْ
قَوانِينْ أرْضَنَا وَاحَسْره مَا عَادَتْ قَوانينُنْ ونَاسْ زَىْ ديلَه يَا حَنّينْ حَنَعْرِفْ كيفْ عَلاَوِينُنْ وفُوقْ الفَانْيَة مَا خَلُّولْنَا أيّى عَلاَمة تَبْقَى دَلِيلْ وايهْ بِيَفِيدْ ونِحْنِ ننوُحْ نَجَقْلِبْ فُوقْ قُفَاصْ طِينُنْ سُؤَالْ حَيَّرنْىِ وَ الأَفْكَارْ تَفُورْ فِى جُوفِى تَدَفِّقْ تَقُولْ تَنوُّرْ وتَانِى تَفُورْ مِنْ الخَمَدَتْ بَرَاكِينُنْ ولَماَّ غَلَبْنَا يَا حَنّيِنْ ومَا قَادْرينْ نَدَارِى غُلُبْنَا مِنْ شِيتَنْ وَرَانَا نِحِنْ مَاَ شَايْفِنُّه مَا مَنْظُورْ يَحِزْ بِى سيفهُ فِينَا غَلَبْنا كُنَّا الحِيره وَالحَايْرينْ وَقَفْنا عَليهَا مَغْلُوبِينْ ومَغْلُوليِنْ وَمَشْدُهِينْ قُفَاصَةْ طِينْ نَقُولْ للدِنْيا حَالْ الدُّنْيَا يا حَنّينْ وَلَىْ سَنَتين أفَكِّرْ فيكى لاَ كَلّيتْ لاَ مَلَّيت لَىْ سَنَتينْ أفكِّر فِيكىِ فى ضُلْ الزَوَالْ قَاعِدْ كأنَى كَسِيحْ بَعِيدْ مِن نَاسِى مِتْباعِدْ تَسَابِيحْ هَايْمَه زَىْ النُّورْ تَرَفْرِفْ فِى قَلبْ عَابِدْ وَأحْقَادْ الحَيَا جَمَدَت بِجوُفْ الضُّلْمَة فى الحَاقِدْ أنَا يَايُمَّه مَا عَارِفْ |
8يقولوا ليه
لو فكرت لو شاورت يا مسكين لو بالليد ما سافرنا من الدنيا لو بالليد لو فى ايد وعندك ايد ليه سمونا فيها عبيد تصور إنه كان فى ايد وحد الزين تسافر فى دريبن شين كدى عاين وشوف القدرة كيف بتكتف الليدين |
7جواب بالليد
عديل بالليد ويضحكوا يمه زى مصيوب يخلخل فى حديد القيد وانا مبهور انا مبهوت ومانى شديد قعدت ابكى والفايتين وحاتك يمه كان فايتين جوابى أبوهوا يا حنين الداجين الفايتين الرايحين |