غني للذكرى وحُبي يا حبيبي
آهِـ لو تدري لهيبي يا غرامي حُـبُنا ولـَّى وأمسـى كـالغريبِ وبصدري لـم تَـزْل نـارُ الهُـيامِ يـومَ سِـرنا نَنْشُـدُ الحـُبَ فتيا نتناجَـى بحـديـثٍ كـالـقـبـلْ يدُكِ الحُلوةُ عَزَمٌ في يديـا وعلى خَدَيكِ إشـراقُ الأمـلْ قُـلْتِ تـهواني كـما أهـواكَ فاحترتُ مـع الـحبِ جـوابا ومَضينا لَفَّنا الصمتُ فلم ندرِ خِطابا غيرَ أنا قد سمعنا خفقَ قلبينا أجابا أفِـراقـاً أم لِقـاءاً نَـرْتَـجي يَـدُكِ العَـجْلى يَقينٌ في يدي فـي غَــدٍ ألـقـاكِ أهــلاً بالـغــد |