أعمال مصورة
صه يا كنار
أشعار محمود أبوبكر
ألحان إسماعيل عبدالمعين
صه يا كنار ودع يمينك في يدي
ودع الملامة للملالة والدد
صه غير مأمور وهات هواتنا
ديما تهش علي أصيد الأغيد
فاذا صغرت فكن وضيئا نيرا
مثل اليراعة في الظلام الأسود
واذا وجدت من الفكاك بوادرا
فابذل حياتك غير مغلول اليد
وخذ المطالب من زمانك والعن
العريف علي الرعاف ولا تد
فاذا ادخرت إلي الصباح بسالة
فاعلم بأن اليوم أنسب من غد
واسبق رفاقك للقيود فإنني
اّمنت أن لا حر غير مقيد
واملأ فؤادك بالرجاء فإنها
بلقيس جاء بها غياب الهدهد
فإذا تبدل شمل قومك فاجمعاً
فإذا أبوا فاضرب بعزمة مفرد
فالبندقية في بداد بيوتها
طلعت بمجد ليس بالمتبدد
صه يا كنار ودع يمينك في يدي
فكأن يوم رضاك ليلة مولدي
أنا كم رعيتك والأمور عصية
وبذلت فيك جميع ما ملكت يدي
وجري فؤادي نحو قلبك سلسلا
لكن قلبك كالأصم الجلمد
لك في فؤادي يا كنار مكانة
أسمي وأقدس من مكانة أحمد
ولدي أحمد كالحياة وكالمنى
من كل ممتنع وكل مؤيد
قاسمته ظلم الحياة وظلمها
ونشأت بين جنانه المتجدد
صه يا كنار فما فؤادي في يدي
طورا أضل وتارة لا أهتدي
و لأنت أعلم كيف أقتنص الهدى
حتي قنصت به سهاد الجدجد
وأرى العوازل حين يملكنا الظمأ
فأموت من ظمأ أمام المورد
وأرود أرجاء البيان مداجيا
فأضيق من أناته بالشرد
أنا يا كنار مع الكواكب ساهر
أسري بخفق وميضها المتعدد
وعرفت أخلاق النجوم فكوكب
يهب البيان وكوكب لا يهتدي
وكويكب جم الحياة وكوكب
يعصي الصباح بضوئه المتمرد
إن كنت تستهدي النجوم فتهتدي
فانشد رضاي كما نشدت وجدد
وإن كنت لست تطيق لومة لائم
فأنا الملوم علي عتاب الفرقد
صه يا كنار فبعض صمتك مسعدي
حتي شدوت فجاء شدوك مسعدي
وفضيلة بين التبسم والبكاء
لو تعلمون تجلد المتجلد
و تأمل ملأ التأمل حسنه
و كساه من حلل الأصيل العسجد
ألم تأجج في ثيابك لم يكن
ليزول دون إهابك المتوقد
غربت به الأيام وهي عوابس
فقضيتهن مودعا في الموعد
صه يا كنار فبعض صمتك موجع
قلبي وموردي الردى و مخلدي
أرأيت لولا أن شدوت لما سرت
بي سارياتك و السرى لم يحمد
أنا لا أخاف من المنون و ريبها
ما دام عزمي يا كنار مهندي
سأذود عن وطني وأهلك دونه
في الهالكين فيا ملائكة اشهدي
ودع الملامة للملالة والدد
صه غير مأمور وهات هواتنا
ديما تهش علي أصيد الأغيد
فاذا صغرت فكن وضيئا نيرا
مثل اليراعة في الظلام الأسود
واذا وجدت من الفكاك بوادرا
فابذل حياتك غير مغلول اليد
وخذ المطالب من زمانك والعن
العريف علي الرعاف ولا تد
فاذا ادخرت إلي الصباح بسالة
فاعلم بأن اليوم أنسب من غد
واسبق رفاقك للقيود فإنني
اّمنت أن لا حر غير مقيد
واملأ فؤادك بالرجاء فإنها
بلقيس جاء بها غياب الهدهد
فإذا تبدل شمل قومك فاجمعاً
فإذا أبوا فاضرب بعزمة مفرد
فالبندقية في بداد بيوتها
طلعت بمجد ليس بالمتبدد
صه يا كنار ودع يمينك في يدي
فكأن يوم رضاك ليلة مولدي
أنا كم رعيتك والأمور عصية
وبذلت فيك جميع ما ملكت يدي
وجري فؤادي نحو قلبك سلسلا
لكن قلبك كالأصم الجلمد
لك في فؤادي يا كنار مكانة
أسمي وأقدس من مكانة أحمد
ولدي أحمد كالحياة وكالمنى
من كل ممتنع وكل مؤيد
قاسمته ظلم الحياة وظلمها
ونشأت بين جنانه المتجدد
صه يا كنار فما فؤادي في يدي
طورا أضل وتارة لا أهتدي
و لأنت أعلم كيف أقتنص الهدى
حتي قنصت به سهاد الجدجد
وأرى العوازل حين يملكنا الظمأ
فأموت من ظمأ أمام المورد
وأرود أرجاء البيان مداجيا
فأضيق من أناته بالشرد
أنا يا كنار مع الكواكب ساهر
أسري بخفق وميضها المتعدد
وعرفت أخلاق النجوم فكوكب
يهب البيان وكوكب لا يهتدي
وكويكب جم الحياة وكوكب
يعصي الصباح بضوئه المتمرد
إن كنت تستهدي النجوم فتهتدي
فانشد رضاي كما نشدت وجدد
وإن كنت لست تطيق لومة لائم
فأنا الملوم علي عتاب الفرقد
صه يا كنار فبعض صمتك مسعدي
حتي شدوت فجاء شدوك مسعدي
وفضيلة بين التبسم والبكاء
لو تعلمون تجلد المتجلد
و تأمل ملأ التأمل حسنه
و كساه من حلل الأصيل العسجد
ألم تأجج في ثيابك لم يكن
ليزول دون إهابك المتوقد
غربت به الأيام وهي عوابس
فقضيتهن مودعا في الموعد
صه يا كنار فبعض صمتك موجع
قلبي وموردي الردى و مخلدي
أرأيت لولا أن شدوت لما سرت
بي سارياتك و السرى لم يحمد
أنا لا أخاف من المنون و ريبها
ما دام عزمي يا كنار مهندي
سأذود عن وطني وأهلك دونه
في الهالكين فيا ملائكة اشهدي